[ المحرر: هذه المقتطفات مأخوذة من نسخة إي ميديا ميل وركس eMediaMillWorks]

تشير جميع الأدلة التي جمعناها إلى مجموعة من المنظمات الإرهابية التي تجمعها روابط ضعيفة والمعروفة باسم القاعدة، وهي تتكون من بعض القتلة المتهمين بتفجير السفارات الأمريكية في تنزانيا و كينيا والمسئولون عن تفجير يو أس أس كول.
........
مارس الإرهابيون صورة من التطرف الإسلامي رفضها العلماء المسلمون و أغلبية رجال الدين المسلمين، إنها حركة متطرفة تفسد تعاليم الإسلام السلمية.

قيادات الإرهابين تأمرهم بقتل المسيحيين واليهود وجميع الأمريكيين ولا تفرق بين العسكريين والمدنيين بما فيهم الأطفال والنساء.

كما أريد الليلة التحدث مباشرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. إننا نحترم دينكم، فهو دين يمارسه بحرية العديد من ملايين الأمريكيين وملايين ممن يعيشون في دول أخرى تعدها أمريكا من بين دولها الصديقة. وإن تعاليم الإسلام طيبة وسلمية، فمن يرتكبون أفعال الشر باسم الله، فإنهم يسبون الله.

إن الإرهابيين خونة لدينهم، يحاولون فعلياً السيطرة على الإسلام نفسه.