[المحرر: وجد هذا الخطاب في نشرة ’كوبتيك دايجست‘ الصادرة عن رابطة أقباط الولايات المتحدة بتاريخ 15مارس/آذار 2006 ، وبذلك يكون قد انتشر في دوائر المهاجرين الأقباط وبين المسيحيين الغربيين المهتمين بالمسيحية القبطية. الأسقف منير حُزن لأن المطران لم يحاول الاتصال به. كما أحزنه أن المطران سيرافيم يكتب بانتظام عن الدكتور منير وليس الأسقف منير، وهو ما يرى أنها علامة على أن المطران سيرافيم لا يعترف به كأسقف. الأسقف منير قال إن المطران سيرافيم قد أرسل أيضاً الخطاب إلى المطران بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية. خطابات المطران سيرافيم لا تدل على علاقات مسكونية جيدة. وقد أضافت تقارير العرب والغرب بعض التعليقات التحريرية إلى النص الأصلي.]