أعلنت الكنيسة القبطية رفضها لمطالب مراكز بحثية أمريكية عن توفير وطن بديل للأقباط، وشدد عدد كبير من الأساقفة والكهنة علي ضرورة مواجهة هذه المزاعم والمطالب التي من شأنها زيادة الاحتقان الطائفي ليس في مصر بل في الشرق الأوسط كله.

وأكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن مصر هي وطن لكل المصريين مسلمين ومسيحيين وقال: إن من يطلب وطناً بديلاً للأقباط لا يفهم شيئاً وغير مدرك لما يقوله مشيراً إلي أنه رفض هذه الفكرة منذ سنوات حكم السادات حينما تردد وقتها أنه من الممكن أن يسكن الأقباط في الصعيد فقط، وهذا الكلام خزعبلات وليس في صالح الأقباط أنفسهم وليس في صالح إخوتهم المسلمين أيضاً.

من جانبه تعجب الانبا موسي أسقف عام الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية من الدراسة التي أجرتها مؤسسة «راند» البحثية الأمريكية والتي اقترحت البحث عن وطن بديل للأقباط، وقال في تصريحات لـ«روزاليوسف»: من المستحيل أن يحدث هذا الأمر والمسلمون أنفسهم لن يقبلوا أن يتحقق المخطط الذي يريد تقسيم مصر، وإبعاد إخوتهم الأقباط.
النص الاصلى باللغه العربية