سافر وفدى قبطى مصرى صباح أمس ، إلى لبنان للمشاركة فى أول مؤتمر للاتحاد الأوربى لبحث أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط ، المقرر عقده فى الجامعة الكاثوليكية ببيروت.
ويضم الوفد نجيب جبرائيل المستشار القانونى للكنيسة القبطية ، والدكتور خالد منتصر رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى شوقى خلاف بهيئة قناة السويس ، والبرلمانية السابقة جورجيت قلينى عضو المجلس الملى ، وعزت بولس رئيس تحرير موقع أقباط متحدون.
وأكد نجيب جبرائيل أن رئيس الاتحاد الأوربى ورئيس البرلمان الأوربى والرئيس اللبنانى وأكثر من 1500 شخصية عالمية من الأحزاب السياسية والنشطاء الحقوقين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى سيفتتحون المؤتمر لمناقشة أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل " الربيع العربى " والعمل على تدعم التحول الديمقراطى فى المنطقة العربية ، وكيفية إسهامات الاتحاد الأوربى وتدعيمه للديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يدعو الوفد القبطى أعضاء الاتحاد الأوربى للوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا مذبحة ماسبيرو لإحياء ذكرى الأربعين .
وأضاف جبرائيل أنه سيخصص كلمته لتناول وضع المسيحين فى العالم العربى بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى فى المنطقة _خاصة فى مصر_وأحداث كنيسة سيدة النجاة بالعراق وكنيسة صول فى مصر وكنيسة إمبابة والأديرة المصرية وأحداث ماسبيرو.
وسيتناول جبرائيل فى المحاضرة ما أسماه ب " خطر انتشار التيارات الدينية الإسلامية المتشددة " التى يقول : إن أثر ذلك تمثل فى هجرة الاف من المسيحيين فى ظل جموح التيار الدينى.
وسوف يطرح جبرائيل عدة حلول ومقترحات ومنها التخلى عن الدور السلبى من قادة الكنائس والمطالبة بحقوق المسيحيين عن طريق حقوق المواطنة ونبذ أى خلافات بين كنائس وطوائف المنطقة العربية والعمل على " تشكيل هيئة عليا تنسيقية " بين نشطاء المسيحيين فى كل من لبنان ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان ، مع تدعيم التواصل مع ماأسماه ب" القوى الإسلامية المعتدلة والقوى الليبرالية من أجل توسيع قاعدة المشاركة لأجل كسر الحصار الدينى " الذى تقوم به ما أسماه ب" الجماعات المتشددة "
( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )