قدرت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية نسبة مشاركة الأقباط في الانتخابات البرلمانية بما يزيد على 70%، من إجمالي عدد الأقباط، ووصفتها بأنها «نسبة غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة».
وقال نادر مرقص، عضو المجلس القبطي الملي التابع للكنيسة المرقسية، إن الأقباط فندوا الاتهامات، التي وجهت لهم خلال الأعوام الماضية، بأنهم لا يشاركون بالشكل الكافي في أي انتخابات، برلمانية أو رئاسية، وأن مشاركتهم رمزية، مشيرا إلى أن نسبة التصويت لأقباط الإسكندرية لم تكن تتعدى 15% أو 20% فقط خلال الانتخابات الماضية.
وأصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بياناً، أوضح فيه أن عدد الناخبين بالإسكندرية بلغ حوالي 324 ألفا و238 ناخبا، أدلوا بأصواتهم في 3 آلاف و349 لجنة فرعية، ووصف الإقبال بأنه «غير مسبوق»، خاصة في لجان السيدات بالمناطق الفقيرة.
وقال جوزيف ملاك، مدير المركز، إن الانتخابات شهدت إقبالًا غير متوقع من جانب الأقباط على مستوى المحافظة، وتركزت الكتلة التصويتية لهم في وسط الإسكندرية بالدائرة الثانية (محرم بك- كرموز- غربال)، والدائرة الأولى (المنتزه- المندرة- الرمل- سيدي بشر).
وأوضح ملاك أن المركز أجرى استطلاعًا للرأي في أوساط الناخبين الأقباط، بين اتجاه الكتلة التصويتية لهم لصالح مرشحي «الكتلة المصرية» و«الثورة مستمرة»، مع ارتفاع التصويت لـ«الثورة مستمرة» فى الدائرة الثانية، ويليهما «حزب مصر القومي» و«الإصلاح والتنمية» و«الوفد»، وأحزاب أخرى.
وردًا على ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول التدخل الكنسي لتوجيه الأقباط وإعلان قوائم تحظى بدعم الكنيسة، أكد استطلاع الرأي أن الأقباط لم يتفقوا على قوائم محددة، وأن هناك تدرجًا في الكتلة التصويتية يتفق مع فكرة دعم الدولة المدنية، وأن دور الكنيسة ولجان المواطنة المفعلة بداخلها انحصر في الإرشاد والتوعية وأهمية المشاركة.
النص الاصلى باللغه العربية
ملاحظة المراجع : [ جاء الخبر أيضا فى جريدة الجمهورية , الصفحة الحادية عشر , فى يوم 1 ديسمبر , 2011 ( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت ), وجاء أيضا فى جريدة المصرى اليوم , الصفحة الثالثة , فى يوم 4 ديسمبر , 2011 ( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت ) ]