انتشرت أوراق الدعاية الانتخابية أمام عدد من اللجان فى إمبابة، بمدارس خديجة بنت خويلد والمنيرة وأبوالفدا الثانوية التجارية تطالب بعدم انتخاب عمرو الشوبكى، ووصفته بأنه مرشح الكنيسة المدعوم من الكتلة المصرية ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ولم تحمل الأوراق توقيعاً أو شعار تيار بعينه.
كما انتشرت تلك الأوراق أمام مدرسة ناصر بالدقى فى ظل تواجد مكثف من مندوبى حزب الحرية والعدالة وغياب مندوبى المرشحين المستقلين عمرو الشوبكى على مقعد الفئات وعصام بهى الدين على مقعد العمال.
وفى تعليقه على الدعاية ضده، قال «الشوبكى»، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إنها نوع من الدعاية الرخيصة التى يستخدمها منافسوه، وقال: «كنت أتمنى أن يلتزم مرشحو الحرية والعدالة بالمنافسة الأخلاقية، وألا يتبعوا الوسائل الرخيصة التى تذكرنا بممارسات الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات وضرب منافسيه باتهامات باطلة».
ورفض «الشوبكى» اتخاذ أى إجراءات ضد الدعاية الموجهة ضده، مؤكداً التزامه بجميع المعايير الأخلاقية، وقال إنه فوجئ بهذا المستوى المتدنى من المنافسة، فيما قال محمود قنديل، مدير الحملة الانتخابية للشوبكى، إن هذه الأوراق يتم توزيعها قبل الإعادة بيوم، فى مخالفة لفترة الصمت الانتخابى.
وأكد أن هذه الأوراق تم توزيعها فى مسيرات انتخابية لمرشحى الحرية والعدالة، وقام أنصار الشوبكى بحملة توعية أمام اللجان للتأكيد على أن الشوبكى مرشح مستقل ولم يدخل فى أى تحالفات، وأنه مرشح الشعب المصرى فقط.
فيما شهدت غالبية اللجان الانتخابية فى الدقى والعجوزة، تواجداً أمنياً مكثفاً من قوات الجيش والشرطة، رغم الهدوء التام والإقبال الضعيف من الناخبين الذين تركزوا فى كبار السن والسيدات.
النص الاصلى باللغه العربية