نظم عدد من الحركات السياسية بالإسكندرية احتفالية الذكرى السنوية الأولى لشهداء تفجير كنيسة القديسين التى راح ضحيتها ما يزيد على عشرين شهيداً، فى كنيسة مارمينا بفليمنج بالإسكندرية، مساء أمس الأول، وردد عشرات الحضور هتافات تطالب المشير والمجلس العسكرى بالتنحى ونقل السلطة إلى مدنيين.

وقال القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل، أحد المشاركين فى الاحتفالية، إن حادث القديسين كان سبباً فى أول خروج للأقباط والمسلمين معاً يداً واحدة، وكان يوم الأربعين لشهداء الكنيسة هو يوم سقوط الرئيس المخلوع، وتحول الموقع الذى أعلن منه مبارك فى أكاديمية الشرطة القبض على من سماهم كذباً الجناة، إلى موقع لمحاكمته.

وأضاف «جميل»: «لا نعرف من هو اللهو الخفى الذى يقوم بالمذابح ضد المصريين، وإذا أراد المجلس العسكرى معرفة (العفريت) الذى أباح لنفسه إهدار دماء المصريين فى ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، فيجب أن ينظر فى المرآة ليعرف القاتل. ووجه فلوباتير باسم الكنيسة تهنئة للناشط السياسى والمدون علاء عبد الفتاح بمناسبة إطلاق سراحه عصر أمس الأول، مطالبا بدخول الجناة الحقيقيين إلى قفص الاتهام بجوار الرئيس المخلوع».

من جانبه، قال القس بطرس، الراهب بدير الأنبا بولا: «لن نسمح لأحد بفرض أى أمور تخالف عقيدتنا، وإذا لم يعدل التيار الإسلامى موافقة وقرر عدم اتباع الحكمة فى التعامل فنحن لن نفرط فى عقيدتنا حتى لو كلفنا ذلك حياتنا».

كانت عدة حركات قد شاركت فى تنظيم الاحتفالية ومنها اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية وحركات ٦ أبريل وكفاية والمستشفى الميدانى وبنت مصر.

النص الاصلى باللغه العربية

ملاحظة المراجع : [ جاء الخبر فى جريدة الشروق ، الصفحة الثالثة ، فى يوم 27 ديسمبر 2011 ] (هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )