جميل ان تكون هناك ساعات بين جلساء تحبهم ويحبونك ، والاجمل منه ان تكون الجلسة بين رفقاء الفن البرىء ... امضيت ساعات بلا ملل ، وبمتعة روحية مع أزاهير مسرح الانبا رويس ، واحتفالية ( نبضة حب ) ... تذكار الاربعين لقداسة البابا شنودة الثالث .... ساعات جمعت بين الحسنيين ، أشعار فى حب قداسة البابا عظيم القبط ، لكل مراحل حياته شهدت بها أصوات رائعة الجمال من المدرسة الفيروزية .... مواهب رائعة الأداء ، صافية النغمات .... اصفق لهذا العرض مرات ومرات وأحنى الهامة احتراما لقداسة الانبا موسى راعى هذه الحديقة الجميلة من أزهار الفن وبراعمه .... تحية خاصة للطفلة المعجزة مريم اميل صاحبة قصيدة السيدة العذراء ( عينى باردة عليها ) ... فاتن حمامة المستقبل ، حضور طاغ على المسرح كفناناته الكبيرات فى عهود ازدهاره ، مستقبلا هى سارة برنار الشرق ... لها منى كل التحية.

ازداد مسرح الكاتدرائية بمئات الشبان من الواعدين فى التمثيل والغناء ... براعة تنفيذ مشهد المسرح الاسود ، كم كان متقنا وجميلا ... العازفون المنفردون امتعوا المشاهدين بلمسات اصابعهم الذهبية ... عرض فنى ادبى ، رائع زانه رسام الرمال مايكل رومانى ، صاحب تجربة فنية فريدة ، تابعت لوحاته على الرمال ، شدتنى حركة اصابعه وخطوطها ، وكأنها اصابع عازف البيانو العالمى رمزى يسى ، اذهلت لوحاته على الرمال وهى تحكى تاريخ حياة البابا ، مع زميله رسام الكاريكاتير فيكتور يونان .