أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن روح الشريعة الإسلامية تقتضى أن تتم تهيئة الظروف المعيشية والحياتية الكريمة للناس قبل البدء فى تطبيق أحكامها، وقال: إن قضيتنا الآن هى تحقيق العدالة والحرية والديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وعلى رأسها حقوق المواطنة. وقال الإمام الأكبر ـ خلال استقباله السفيرة الهولندية بالقاهرة سوزان بلانكهارت أمس ـ إن الأزهر هو الحارس الأمين على روح الإسلام واعتداله، والمعبر عن نبض الشعب. وأضاف الطيب أن الدستور الجديد سيضيف إلى المادة الثانية ـ التى تنص على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ـ عبارة: أن لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى مجال الأحوال الشخصية. وعقبت السفيرة الهولندية بقولها: إن التشدد لا دين له ولا وطن، وإن بلادها تعانى أيضا من غلاة المتشددين، الذين أساءوا للإسلام.

النص الاصلى باللغه العربية 

ملاحظة المراجع : [ كما جاء الخبر أيضا فى جريدة الاخبار ، الصفحة الثالثة ، فى يوم 15 مايو 2012 ] ( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )