رصدت «المصرى اليوم» تكراراً للأزمة التى أثيرت فى التشكيل النهائى للجنة تأسيس الدستور المصرى فى المرة الأولى والتى أعيد تشكيلها لاستحواذ الإسلاميين عليها، حيث بلغت نسبة الإسلاميين فى التشكيل الثانى للتأسيسية ٥٥% توزعوا ما بين ممثلى حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، وبين الشخصيات العامة المحسوبة على التيار الدينى، وبين نقباء المهن المنتمين للتيار الدينى، وصولا إلى شباب الثورة المحسوبين على التيار الدينى، حيث بلغت نسبة تمثيل حزب الحرية والعدالة ١٦% من الأعضاء بمجلس الشعب، فيما بلغت نسبة حزب النور ٨% من أعضاء الشعب، ليحصل حزبا التيار الدينى فى البرلمان على نسبة ٢٤% من أعضاء اللجنة التأسيسية، فيما حصلت ٥ أحزاب هى: الوفد والوسط والإصلاح والتنمية والحضارة وغد الثورة على نسبة ١٥% من تشكيل التأسيسية.