ساويرس ونيوتن وحمزة والزند وتهانى وعكاشة وأبو حامد ولميس ... وما خفى كان أعظم

يقولون فى الأمثال " الكلام ليس عليه جمرك " بمعنى أن تتكلم براحتك ، ولن تدفع أموالا حسابا لذلك ، وهو الأمر الذى جعل فريقا من سفهاء الناس يطلون علينا صباحا ومساء، نراهم عندما نفتح صنبور المياه فى بيوتنا ونشم رائحتهم عندما تضرب المجارى فى شوارعنا ، وأعتقد أنهم يتمنون أن يشتد هذا الزلزال ليطبق سقوف بيوتنا الى الأرض فنموت جميعا لتتحول مصر إلى مأتم كبير يشبعون هم فيه لطما على الخدود ، لكن أعتقد أن خدودهم من صنف جلد الفيل ، وبالتالى تجدهم يسعون إلى إشباعنا لطما ولأنهم لا يشعرون نهائيا فتراهم يكذبون ويصدقون أنفسهم وبتكرارهم الكذب والإصرار عليه يروه أنه الحقيقة فى أيديهم ، يريدون يملونها علينا ، ويالويلاتنا إن لم نستمع لهم أو خالفناهم الرأى ، أو حتى نصحنا لهم أو دعونا الله لأجلهم أن يعود إليهم عقلهم الذى ذهب ، أو خرج من رءوسهم ولم يعد وإلا ما أشبعونا لطما بفكرهم وضخامة سفاهتهم ، إذا سيقول السفهاء من الناس ما الذى يجعلنا ندعو للوقوف مع الرئيس محمد مرسى ، ذلك الشخص الفذ إن شاء الله ، وهم يحاولون إسقاطه بكل السبل فقاموا بدور " الندابة " يقبضون ثم يصرخون ويولولون ، فهم يعجبون منا ، لماذا نناصر الدكتور مرسى ولا نرى مثلهم مايرون وهم الذين يفهمون ويعرفون ويصفون أنفسهم بالنخبة ، وللأسف لايعرفون معناها ، لأن مصر الجديدة للأسف لا تجد بلاء إلا من هؤلاء النخبة فتراهم وبكل أسف " يتصدرون فى الهايفة " ويقطعون الطريق على كل من يحاول البدء فى العمل والنهضة فيصرخون ويولولون وكأن ثعبانا لدغهم ، وإن كنا نتمنى لهم ذلك إلا أن قدرنا أن نراقب هؤلاء وأن نتابعهم وهم الذين من بينهم قضاة و إعلاميون ورجال سياسة إلا أنهم صاروا أضحوكة بلدنا ويعطون الأمل فى فكاهة المصريين أنها عادت بعد عصر البؤس والشقاء الذى رحل ، فتراهم نادمين على ذهاب البؤس والشقاء ، ويدفعون عنا الأمل والتفاؤل وفى سبيل ذلك يشبعوننا ضحكا عليهم .... إنهم أناس من بلدنا يتحركون بيننا ، لكن قل إن حركتهم أشبه بقرد عجينه الفلاحة ، ولذلك نحاول أن نقترب منهم ليس افتراءا عليهم ولا كراهية لهم ، بل لفتا لأنظارهم عساهم مازالوا يملكون نظرا ولو أننا نراهم لا يرون ولا يسمعون ، بل يتشدقون بالكلمات ولو عقلوها ما نطقوا بها ، لأنهم اعتزموا تحويل مصر إلى مأتم كبير يشبعوننا فيه لطما وهم لا يدرون أنهم يشبعوننا ضحكا عليهم ، وعلى ما يقولونه من كثرة القول زورا وبهتانا ، كراهية فى التيار الإسلامى .