باتت أحلام أقباط المهجر فى العودة الى وطنهم بعد غياب دام سنوات طويلة بمثابة كابوس جديد يؤرق مرسى فى منامه وصداع يحتاج لعشرات الأقراص المهدئة حتى تزول أثاره السلبية ، حيث كانت المعلومات التى سربتها مؤخرا أسرة الداعية الإسلامى وجدى غنيم التى تفيد بصدور قرار رئاسى بالعفو عنه فى القضية المروفة إعلاميا بإسم " التنظيم الدولى للإخوان المسلمين " والتى حكم عليه فيها غيابيا بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات هى المحرك الأساسى الذى دفع شاكر أربان الممثل القانونى لمنظمة أقباط واشنطن لإرسال مذكرة قانونية لديوان المظالم برئاسة الجمهورية تطالب بالسماح لزعماء تنظيمات المهجر ممن كانوا ممنوعين من دخول مصر بسبب خلافاتهم بالنظام السابق بالعودة مرة أخرى وزيارة أقاربهم الذين حرموا من رؤيتهم طيلة الفترة الماضية بتعليمات أمنية عليها ودون سند قانونى.