(القصد من هذا الكتاب.. أن يدعو البعض إلى أكتشاف عالم يُثير الكلام يوماً فيوماً، بينما الكنيسة المقدسة حرارته وروحه تبقى فى طي النسيان، ويقنع البعض الآخر أعنى (بيت العرب) بالخروج عما ألفوه إلى أفــاق تبدو فيها الكنيسة متألفه مع الواقع، وليس فيها ما يدعو إلى الأستغراب..). بهذه الكلمات بدأ الأب جان كوربون كلمات كتابه بعنوان: كنيسة المشرق العربي، والذي يُعد من إصدارات وحدة النشر بدائرة الإعلام التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط سنة 2003 حيث نقله إلى العربية "أغناطيوس هزيم" مطران اللاذقية بسوريا.