استمر تظاهر الأقباط امام مركز الشرطة لليوم الخامس وهفتوا ضد مدير الامن ومامور مركز نجع حمادى وطالبوا برحيلهم وطالب الانبا كرلس بسرعة القبض على الجناة فى حادث مقتل القبطيين بقرية بهجورة بنجع حمادى بعد رفضهم دفع اتاوة لاحد البلطجية وطالب بضرورة توفير الامن فى نجع حمادى ونواحيها وهى المدينة التى نشط فيها البلطجية وقطاع الطرق وعصابات الخطف وقال : لقد ارسلنا استغاثات كثيرة للأمن لكن دون جدوى خاصة ان اسماء الجناة معروفة لدى الجميع وفى سياق متصل واكد أحمد فتحى عضو من شباب الثورة قائلا : إن المجلس العسكرى هو المسئول الأول لكل ما يحدث لنا واقول على الملأ فشلتم فى ادارة المرحلة الانتقالية وأنضم ممثلو حركة 6 أبريل وأعضاء ائتلاف شباب الثور وائتلاف شباب الصعيد وحزب الكرامة وأعضاء حملة " كاذبون " وأعضاء ملتقى شباب نجع حمادى للمحتجين أمام قسم شرطة نجع حمادى للتنديد بالانفلات الأمنى وحادث مقتل تاجر الأسمنت ونجله والمطالبة باستكمال أهداف الثورة معلنين اعتصامهم والمبيت مع المحتجين لحين تحقيق مطالبهم .