نفت الكنائس المصرية الثلاث قيامها بحشد الأقباط للتصويت برفض مشروع الدستور خلال المرحلة الأولى من الاستفتاء التى جرت السبت الماضى، مؤكدة أنه لا صحة لبعض تصريحات قيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حول وجود حشد من الكنائس للتصويت بـ«لا» على مشروع الدستور، معتبرة هذه الاتهامات «إفلاسا سياسيا». وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن قيادات الطائفة لم تحشدأحدًا للتصويت فى الانتخابات، معتبرًا أن الحديث عن حشد طائفى هو «إفلاس سياسى»، وأوضح أن «نتيجة الاستفتاء ستكون مجروحة بسبب الأحداث التى صاحبته، لكن الكنيسة ستقبل إرادة الصندوق حتى لو كانت نعم». وحول ترشيحات الكنيسة الكاثوليكية لمجلس الشورى، قال «جريش» إن الكنيسة لم ترشح رامى لكح على قوائمها، وإنما تم ترشيحه من قبل حزبه «مصرنا»، مشيرًا إلى أنه رفض تزكية المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، له شخصيا بالترشح لعضوية مجلس الشورى، لأن الكاهن فى الكنيسة الكاثوليكية لا يلتحق بأى عمل سياسى أو حتى حقوقى وإنما يركز فى خدمته الكنسية والرعوية.