استطاعت جهود شعبية ودينية احتواء أزمة طائفية تفجرت بقرية " ميت بشار " بالزقازيق بعد تردد شائعة حول اختطاف فتاة أشهر والدها إسلامه مما أدى لتجمهر الالاف من المسلمين أمام كنيسة القرية ، وقام العقلاء من مسلمى القرية بتشكيل دروع لحماية الكنيسة ومنازل الأقباط حتى نجحت الأجهزة الأمنية فى العثور على الفتاة عند أحد أقاربها بالقاهرة وتسليمها لمديرية أمن الزقازيق التى نفت تهمة الاختطاف وأنها هربت من والدها بعد محاولة إرغامها على الزواج بشاب لا ترغبه ليعود الهدوء للقرية.