كشفت مصادر مسؤولة، رفيعة المستوى، أن اعتذار المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق، عن عدم توليه منصب سفير مصر لدى الفاتيكان، وضع رئاسة الجمهورية والرئيس محمد مرسى شخصياً فى ورطة وموقف بالغ الحرج سياسيا.

وأوضحت المصادر، لـ«المصري اليوم» أن الرئاسة لم تبلغ وزارة الخارجية حتى الآن باعتذار المستشار محمود مكى، رغم إبلاغ الأخير الرئيس بقرار اعتذاره قبل أسبوعين كاملين، مشيرة إلى أنه لم يتم طرح أسماء بديلة لشغل المنصب الشاغر منذ شهور، خاصة بعد رفض المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام «المقال»، تولى نفس المنصب، فيما عرف بالأزمة الشهيرة التى تفجرت بين القضاء والرئاسة فى أعقاب محاولة «إقصاء» عبدالمجيد محمود من منصبه، وتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان، ثم إقالته بعدها بأسابيع قليلة.