في الجزء الأول من حواري مع الدكتور القس صفوت البياضي. رئيس الطائفة الإنجيلية. يزيح الستار ويكشف الأسرار عن التخريب الذي يستهدف مصر من خلال ضرب المؤسسة الدينية "الأزهر والكنيسة" ومحاولة النيل من المؤسسة العسكرية والقضاء والمخابرات.
ويؤكد الرجل أن حكمة البابا تواضروس التي أعلنها في سوهاج حين قال: "ما دام الأزهر والكنيسة بخير فمصر لن تضار" يؤكد أن هده الحكمة تحتاج منا جميعاً اقباطاً ومسلمين إلى الدعاء وإلى التكاتف من أجل أن يحفظ لمصر وسطية الأزهر , لأنه داعم حقيقي للوحدة الوطنية بني أبناء الشعب المصري.
كما أكد البياضي أن تمزيق وحدة الأمة والانهيار الاقتصادي والعيف غير المحدود.. هو خطر ساحق على الوطن.
ولا يملك الرجل سوى الدعاء للشعب المصري أن يحفظ وحدته وتماسكه ضد من يريد تفكيك وحدة الشعب المصري.
وأضاف أن دور الكنيسة في الثورة سواء في 25 يناير 2011 أو في 2013 هو دور وطني مثل الجامع تماماً.. وكلاهما في خدمة شعب مصر العظيم.