فى تقرير أعدته مطرانية نجع حمادى عن حالات الاختطاف التى تعرض لها المواطنون المصريون المسيحيون بعد قيام ثورة 25 يناير 2012، وضحت فيه حالات خطف «الأقباط» وطلب فدية مالية، مقابل إرجاعهم إلى ذويهم، وهى ظاهرة انتشرت «بشكل مفزع» حسبما أشار التقرير، وأصبحت مصدر قلق ورعب للآمنين، ولكل الأسر القبطية التى أصبحت لا تمارس حياتها بشكل طبيعى، ويخشون على أبنائهم وبناتهم من الخطف تحت تهديد السلاح وطلب فدية مالية بعد ذلك، لإعادة من تم خطفه. التقرير أوضح أن حالات الخطف بلغت 34 حالة، منها 11 حالة؛ تمت إعادتهم مقابل دفع فدية مالية للخاطفين، و7 حالات دون دفع فدية، وبلغت محاولات الخطف الفاشلة 8 حالات، ووصلت حالات التهديد بالخطف وطلب «إتاوة مالية» إلى 7 حالات، وحالة واحدة خطف اقترنت بجريمة قتل، ونعرض هنا القصص كما جاءت فى التقرير.