مسيحيو مصر هم أجدر الناس باستحقاق جائزة نوبل للسلام، وهذا فى شخص قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى؛ فأقباط مصر لأول مرة يتحملون هدم وحرق ونهب كنائسهم وتدمير ممتلكاتهم ومحلاتهم مصدر رزقهم وتهجيرهم قسراً من بلادهم وفرض إتاوات، ومع ذلك لم يخرجوا فى مظاهرات ينددون بالنظام لأنهم أدركوا أنهم أمام مؤامرة إخوانية لضرب وحدة مصر وأن ذلك مخطط من قبَل جماعة تدّعى التدين وهى بعيدة كل البعد عن الدين حتى يتم تدخل الأمريكان بحجة حماية الأقليات ويُتهم المسيحيون بأنهم يستقوون بالخارج، وبالعكس خرجت صيحات المسيحيين أن كنائسنا فداء لحرية مصر ووحدة هذا الوطن العظيم وعلى لسان قداسة البابا تواضروس.