أكدت بعثة تقصى الحقائق، بمؤسسة «عالم جديد» للتنمية، أن المسيحيين فى الوراق رفضوا تحميل مسؤولية الهجوم المسلح على كنيسة العذراء بالوراق إلى المسلمين من أهالى المنطقة، لعدم وجود خلافات بينهم، أو جرائم ثأر، وأشارت البعثة إلى أن الاعتداء على الكنيسة امتداد لسلسلة أعمال العنف التى طالت مؤسسات الدولة، وقبلها كنائس الصعيد، وطالبت البعثة بسرعة إنهاء تحقيقات النيابة العامة، والكشف عن الجناة الذين يسعون لحرق الوطن من الداخل، إلى الرأى العام، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
من جانبه، أدان محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الحادث، وقال إن هذا العمل الخسيس يتنافى مع كل الشرائع السماوية وحقوق المواطنة الكاملة.