في تصريح لجريدة المصري اليوم، قال كمال زاخر "منسق جماعة الأقباط العلمانيين": إن الكنيسة لم يعد بإستطاعتها التحكم في اتجاه تصويت الأقباط، سواء بالنسبة للاستفتاء على الدستور الجديد أو أي انتخابات مقبلة.
وأضاف: إنه منذ اندلاع أحداث يناير وقد خرج الأقباط عن السيطرة الكنسية سياسيًا، تأثرًا بالتفاعلات السياسية التي حدثت بالمجتمع في الآونة الأخيرة. وتابع إن الشباب القبطي أصبح لديه وعي سياسي وبدأ في المشاركة المجتمعية والتفاعل. وأعرب زاخر عن خشيته من التصويت بـ لا على الدستور الذي يتم إعداده الآن، لأن ذلك يعيدنا لدستور الإخوان.