عقب إعلان مؤسسة الرئاسة عن موعد الاستفتاء على دستور 2013، والمقرر له 14، 15 يناير المقبل، تأهبت الحركات القبطية لتوعية المواطنين ودعوتهم للمشاركة الإيجابية في الدستور، وحثهم على قبول الدستور الجديد بالبلاد. وقام البابا تواضروس بتوعية الأقباط وبالمهجر بضرورة المشاركة بالاستفتاء باعتباره خطوة في تقدم مصر ويحمل صفة التوازن. وقد أوردت جريدة فيتو عن تحركات عدد من النشطاء الأقباط بأنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين. حيث قال نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان -: إنه يشرع في تدشين حملة تحت عنوان "نعم لدستور بلدنا" تجوب عددًا من المحافظات بالوجه البحري والصعيد؛ لتنظم مؤتمرات شعبية لشرح الدستور الجديد، وكشف أكاذيب الإخوان.
وأوضح أن الحملة ستنطلق الخميس المقبل بأولى مؤتمراتها بمحافظة المنيا، وأنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين المؤتمرات إلى جانب التواصل مع وزارة التنمية المحلية لتوفير أماكن لتلك المؤتمرات بالمحافظات ـ بحد قوله -. فيما قال مينا مجدي - المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو -: إن الاتحاد لم يحسم موقفة من التصويت على الدستور؛ نظرًا لإجراء التعديلات الأخيرة، ومنها تغيير حكمها مدني إلى حكومتها مدنية، ومن المقرر تحديد موقفهم خلال الأسبوع الجاري، إلا أنهم ينظمون حملات توعية للمواطنين تدعو للمشاركة في الاستفتاء بآرائهم؛ لأنها تعني اعترافا بثورة 30 يونيو. وفي ذات السياق أوضح فادي يوسف - مؤسس ائتلاف أقباط مصر - أن الدستور يحتوي على بعض المواد المختلف عليها، ولكنه في المجمل أفضل من دستور 2012 الإخواني، ولهذا سيكون التصويت عليه بـ نعم.