أيام قليلة وتبدأ الانتخابات الرئاسية, وفي ظل ترقب الجميع لها فأن هناك تخوفات من تكرارا السيناريو البغيض الذي تم في العامين الماضيين, سواء ما حدث في انتخابات الرئاسة السابقة أو الاستفتاء على الدستور من محاولات لترويع الأقباط, ومنعهم من الذهاب للجان الانتخاب والتصويت وقد ظهر ذلك جلياً في بعض قرى الصعيد.

ولاسيما في المنيا وسوهاج وأسيوط باعتبارها أكبر المحافظات تمثيلاً للأقباط لترتكب المزيد من التجاوزات والانتهاكات وهو ما رصدته العديد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالأدلة الموثقة لكشف "فضائح" الإخوان وكم الاختراقات التي تتم ممارستها في حقهم.

والسؤال هو كيف تتم حماية الأقباط ليمارسوا حقهم في التصويت الانتخابي؟ وهل سيستمر الوضع السابق والاكتفاء بالإدانة والشجب ورفض دعاوى التزوير والترهيب التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وغيرها على حساب عودة هيبة الدولة وسيادة القانون؟ وهل هناك خطة أمنية لضامن حمايتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية؟