ما بين لحظة وأخرى نستمع إلى خبر تفجير دير أو كنيسة في الموصل, وبين الخبر والخبر تهجير و اضطهاد وقتل, وتختلط أصوات الإدانة والبيانات, و الاستنكارات, بالصلوات لكي يرحم الله ابناءه الذين خرجوا من ديارهم, ونحن نعترف بكل صراحة أننا لا نعرف الكثير عن هذه الديار ولم نعش فيها, لذلك كان من المهم أن نستمع إلى صوت الدكتور ماجد عزت أستاذ التاريخ السياسي للشرق في جامعة بوخوم بألمانيا والحاصل على الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة القاهرة, والذي قضى عددا من السنوات في الموصل وعاش بين الكنائس والبشر الذي يتم تفجيرها الآن من تنظيم إرهابي لا يرحم بشراً ولا قيمة بالتالي لأي أثر.