Displaying 1 - 6 of 6.
نسير سويا في طريق الخطاب الديني المسيحي, لأنه من أهم المؤثرات المباشرة لتكوين الوعي الديني للمواطن المسيحي المصري, ذلك الوعي الذي يرسم له طريقة تعامله مع الدين والنص الموروث ومع الآخر, وهنا نتحدث عن فضيل الطاعة, فكيف تكون؟ ولمن؟ وما هي النتائج المترتبة على مفهوم الطاعة لو كان في غير موضعه السليم؟
جاءت المسيحية والأديان من أجل الإنسان لكي يعيش حياته على الأرض سعيدا راضيا ناعما بالخيرات التي وهبها الله له, في الوقت الذي يستعد فيه الإنسان دائما لمغادرة الحياة الدنيا عندما يشاء الله له ذلك, أي ان الحياة على الأرض ليست عيبا أو خطيئة في حد ذاتها, أو أن الإنسان قد خلق للحياة الأخرى فيما بعد الموت...
الثقافات الخاصة ليست عيبا أو خطأ, وما يميز مصر حضارياً أن ثقافاتها الخاصة هي مصدر تنوع وإثراء للثقافة الخاصة كبديل للثقافة العامة, فهذا على الثقافة الخاصة كبديل للثقافة العامة, فهذا يخلق عزلة وانعزالية للجماعة صاحبة هذه الثقافة الخاصة عن الإجماع المصري بما يؤسس ويجذر لعوامل التقسيم والتفتيت...
تحدثنا في المقال السابق عن أهمية الخطاب الديني في تشكيل الوعي وإعداد الشخصية المصرية من خلال دور والمسجد والكنيسة, مما يجعل للخطاب الديني والفكر الديني تأثيراً لا يستهان به , فهل خطابنا الديني في وضع يمكنه من إعداد الشخصية المصرية التي تواجه هذا التحدي الشامل والمركب الذي يعيشه الوطن في هذه الظروف...
جاءت صحيفة "الوطن" يوم الأربعاء 11/6/2014 أن هناك ما يسمى باللجنة التنسيقية للانتخابات البرلمانية برئاسية المستشارة تهاني الجبالي وقد صرح ل"الوطن" عضو بهذه اللجنة يدعى كمال سليمان بأن هناك تنسيقا ًبين هذه اللجنة وبين الكنيسة يتمثل في قيام الكنيسة بتشكيل ما يسمى بلجنة الحكماء لاختيار المرشحين...
 ... فقد خرج علينا الأنبا بيشوي الراهب الذي سيم أسقفاً وعضو المجمع المقدس للكنيسة المصرية بحديث للمصري اليوم الأسبوع الماضي يثير قضايا عديدة لابد من حسمها منعاً للتدخل المخل بين الديني والسياسي الشيء الذي يعطي التبرير والحق لبعض الجماعات الدينية والتي تخلط الديني بالسياسي والتي تستغل تلك العاطفة...
اشترك ب