طلب مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية من قراء صحيفة كوبتس دايلى دايجيست أن " يكونوا منتبهين لأي مقالات تظهر في الإعلام المصري وتكون ضد الأمريكيين أو المسيحيين."

وجد منير مقالة أنيس منصور (مقالة 14) و مقالة صلاح منتصر (مقالة 15) و مقالة سلامة أحمد سلامة (مقالة 16) ونشرهم تحت تصنيف مقالات " ضد الأمريكيين" في صحيفة كوبتس دايلى دايجيست في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2001.

كتب التعليق التالي أسفل المقالة الثالثة: " في تعليقاتهم على مأساة مركز التجارة العالمي، يكرر الكتاب المسلمون مراراً و تكراراً نفس الفكرة الفاسدة " نشعر بالأسف على الضحايا، ولكن لا يجب أن تتعجل أمريكا في اتخاذ أي قرار، بل من الأفضل ألا تفعل أي شيء وإلا تلقت مزيداً من الهجمات، فعلى الرغم من كل شيئ، إنها استحقت ذلك بسبب سياستها السيئة". ومن المحبط أن نرى كتاب أمريكيين يتبعون نفس التفكير."

يحظى الكتاب الثلاثة بالاحترام ليس فقط بين المصريين، بل وبين الكثير من المراسلين الأجانب الغربيين المقيمين في مصر. وهم غير معروفين على الإطلاق بأنهم ضد الأمريكيين.