يشكك الكثيرون فى مشاركة الأقباط فى العملية الأنتخابية القادمة إلا أن رموز الدين المسيحى يؤكدون مشاركتهم بقوة فى الانتخابات لاختيار المرشح الأفضل الذى سيكون له دور مهم فى صياغة الدستور الجديد الذى سيحكم البلاد ويفرز دولة مدنية ديمقراطية يحكمها سيادة القانون.

وفى قراءة للخريطة السياسية للدائرة الرابعة بجنوب القاهرة التى يشكل الأقباط فيها ثقلا حيث يتمركزون فى عدة مناطق أهمها حلوان و 15 مايو والمعادى ومصر القديمة لوجود مجمع الأديان بمارجرجس والمعصرة حيث يوجد الدير الذى يترأسه الأنبا بسنتى الذى يعد من ركائز الكنيسة الكبار يتضح أنه لم يتقدم من الأقباط سوى اسحاق غالى على قائمة حزب المحافظين الذى يترأسه النائب السابق أكمل قرطام على مقعد العمال وغطاس يوسف غطاس المحامى مرشح على مقعد الفئات فردى.

وقد اجتمع الأنبا بسنتى مؤخرا برؤساء ومسئولى الكنائس المختلفة حيث طالبهم بالالتزام والحياد التام بين المتنافسين فى المعركة الانتخابية كما طالبهم بضرورة المشاركة والإدلاء بأصواتهم لاختيار أفضل المرشحين الذين يقدمون الخدمات ويلتزمون بالوعود التى قطعوها على أنفسهم لخدمة أهالى الدائرة وهو الأمر الذى انعكس على الكنائس المختلفة حيث اعتذرت عن عدم استقبال المرشحين مؤكدة الألتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات التى حذرت من استخدام دور العبادة فى الدعاية الأنتخابية .

ومن جانبه أكد الانبا بسنتى اسقف حلوان والمعصرة أنه يجب على المرشحين أن يذهبوا إلى الناخبين فى أماكنهم وعرض برامجهم الانتخابية والتواصل معهم.

( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )