أكد السفير نبيل بدر نائب رئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة أن التصرف الذى قامت به وزارة الخارجية بشأن رفض منح النائب الهولندى رايموند دى رون تأشيرة دخول إلى مصر كان ردا على إساءاته إلى مصر فضلا عن المواقف المعروفة للحزب اليمينى المتطرف الذى ينتمى إليه الحزب وهذا تصرف سليم لأنه لا معنى لقبول الاهانات من هذا النائب أو غيره وبخاصة ممن يثبت أن لديهم قصدا وتعمدا واضحين للأساءة الى الوطن وشعبه والتشكيك فيه والإصرار على ذلك وممن يزجون أيضا بين هذه التداعيات السلبية والإساءة الى الأسلام كدين ومعتقد بحيث يتأكد المتابع لمواقفهم وتصريحاتهم والمحافل التى يتحدثون إليها أن هذه التوجهات أصبحت سلعتهم التى يتااجرون بها ويسعون للإستفادة منها بصورة ما وإستقطاب من تتوافق مصالحهم مع هذه التوجهات بصورة مستمرة .

قال السفير بدر فى تصريحات خاصة ل " الجمهورية " النتيجة أننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذه المواقف والتداعيات ولايمكن الدفاع عنها فى إطار حرية الرأى أو المعتقد بل أنها تتنافى مع هذا كلية وتسعى الى الترويج للإدعاءات والأكاذيب ونشر مناخ من الكراهية والتربص يسيىء لنا ولحضارتنا وللأديان وضرورة إحترامها بصفة عامة .

( هذا المقال ليس له رابط على الأنترنت )