قال المرشح الوفدى مصطفى النويهى ، إن المجتمع المصرى لا يعرف لغة التفريق بين القبطى والمسلم ، وإن رصاص الداخلية أثناء الثورة لم يفرق بينهما ، واصفا نبرة التفرقة بأنها " لغة دخيلة على المصريين والمستفيد منها أطراف خارجية " .

واستشهد النويهى فى ندوة عقدتها قائمة حزب الوفد فى الدائرة الأولى بطنطا ، أمس الأول ، حول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بمشاركة عدد من الأقباط ، بشخص يدعى سينوت حنا الذى افتدى مصطفى النحاس باشا ، رئيس حزب الوفد فى العهد الملكى ، وتلقى الطعنة بدلا منه أثناء محاولة اغتياله .

وأكدت المرشحة أمال أبو اليزيد أن الانتخابات الحالية تعتبر بوصلة الطريق للمجتمع وللوطن ، داعية جميع المصريين إلى المشاركة الانتخابية والإدلاء بأصواتهم للعبور بقاطرة الوطن إلى الاستقرار ، بحسب تعبيرها .

وحول رفض الوفد لفكرة العلمانية طالب المحامى القبطى عماد توماس ، رئيس لجنة الحريات بالوفد ، بتوضيح مفهوم العلمانية للشباب الأقباط ، واستطرد النويهى بأن قوى الإسلام السياسى استغلت حالة التجريف الثقافى التى اعتمد عليها نظام الرئيس المخلوع للتلاعب بالألفاظ والمصطلحات السياسية ، ونشر أفكار مغلوطة بأن الليبرالية تساوى الكفر ، وأنها تعنى زواج المثليين ، ووصفه بأنه " عار تماما من الصحة " مؤكدا على ضرورة توعية وتنوير المجتمع عبر منظمات المجتمع المدنى للخروج من الأزمة الحالية .

وردا على تساؤل شاب قبطى حول موقف الوفد من أحداث ماسبيرو ، أكد المرشح محمد عبد المحسن داود أن موقف الحزب من الأقباط عموما واضح ومعلن ، ويستند على قاعدة أنهم شركاء فى الوطن ، فيما اختتم المرشح الشاب فى قائمة الوفد عمرو السباعى الندوة بالتأكيد على ضرورة التمسك بالترابط بين أبناء الوطن الواحد .

( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )