أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا علق فيه علي ما تردد أخيرا في كثير من الصحف حول الصدام المتوقع بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة والقوي الإسلامية .

بعد تصريحات اللواء الملا بأن الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور لابد أن تحظي بموافقة حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس الاستشاري وأنه لابد من الاتفاق علي مبادئ وضوابط لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وذلك لانه ـ بحسب تصريحاته ـ مجلس الشعب لايمثل كل طوائف المجتمع.
وأكد البيان أنه قد يكون في ذلك تكرار لمسلسل تم بثه من قبل في العملية الانتخابية, وافتعال صراع بين المجلس والقوي الإسلامية علي موعد الانتخابات البرلمانية وبذلك تم سحب جميع القوي السياسية إلي معركة الانتخابات في ظل عدم جاهزية الجميع باستثناء القوي الإسلامية. واضاف البيان أن ما يتم الصراع حوله الآن هو أمر مفروغ منه حيث إن مصر جمهورية رئاسية لايشكل فيها اغلبية البرلمان الحكومة ويجب ان تكون لجنة تأسيس الدستور ممثلة لكل القوي والطوائف في المجتمع ـ فالدستور هو العقد الاجتماعي لكل طوائف المجتمع.
النص الاصلى باللغه العربية