أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قيام بعض المتطرفين الأقباط في المهجر بعمل فيلم مسىء للإسلام والرسول، صلى الله عليه وسلم، وتبرأت من أفعالهم، مؤكدة رفضها المساس بمشاعر وعقائد «شركاء الوطن»، في وقت طالبت فيه «الجماعة الإسلامية» بمحاكمة القس المتطرف موريس صادق، أحد منتجي الفيلم، بتهمة الخيانة العظمى وطرد سفراء الدولة التي ستعرض الفيلم، فيما اتهمت حركة الجهاد أقباط المهجر بالعمالة لإسرائيل ومحاولة تقسيم مصر, وتقدم 3 محامين ببلاغ إلى النائب العام يتهمون فيه منتجي الفيلم بازدراء الدين الإسلامي والإضرار بأمن الدولة..