أعلن الأنبا مرقس أسقف شبرا: إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم توجه الأقباط لإنتخاب مرشح رئاسي معين دون غيره، قائلاً: "عمرنا ما قلنا لشعبنا انتخبوا مين.. ولكننا نقول مواصفات وهم يقررون".
وبسؤاله عن مرشح الكنيسة الذي ستدعمه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، أجاب قائلاً: السؤال دة يرد عليه البابا بنفسه، رافضًا الإفصاح عن مرشحه الرئاسي في الوقت الحالي. وأوضح: أن الكنيسة قد وجهت دعاوىَ رسمية للقوى السياسية كما هو معتاد، ولكنه في ذات الوقت أعرب عن تخوفه من حضور المشير عبد الفتاح السيسي لقداس عيد القيامة المجيد، نظرًا للظروف الأمنية الحالية وإستهدافه من قبل الجماعات الإرهابية.
وعن حضور قادة تيار الإسلام السياسي قال الأنبا مرقس: إن حضورهم من عدمه لا ينفي إتجاهاتهم المعروفة للجميع، فالإسلام المتطرف له إتجاهه المعروف، كما الإسلام المعتدل الذي يحبه الجميع. وتابع مرقس في حواره لبوابة الأهرام: إن مطالب الأقباط من الرئيس المقبل هي العدالة التي تتمثل في تواجد وتمثيل عادل لهم في كافة مؤسسات الدولة الأمنية والتعليمية والقيادية والتنفيذية.
وعن الكوتة قال: لا يهمنى وجود الكوتة.. فأهم من الكوتة أن يتغير المناخ الشعبي، وسنأخذ وقتًا حتى يدرك المجتمع أن المساواة بين البشر أمر إلهي، لو تساوى حب الناس فى الأرض والواقع، سينتخبون الإنسان المناسب وفقًا للكفاءة، ولا يمكن أن ننسى أيام الملك فاروق.. كان هناك رئيس وزراء مسيحى وكان رئيس مجلس الأمة مسيحيًا وكثير من البرلمان مسيحي.